70 معلومة عن «المعلم شاهين الزلط»: خانته زوجته فأصيب بالهذيان وأفلس وحضر جنازته 3 أشخاص

0

قامته القصيرة، وشاربه الطويل، وشعره الأملس، وإحدى عينيه التي أصابها «الحول»، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس، ومشيته وحركة جسده التي تنتزع الضحكة، مواصفات ساعدته ليصبح أحد عمالقة الكوميديا، فكان «فتوة» المسرح و«معلم» الشاشة، فهو «المعلم حنفي شيخ الصيادين» في «ابن حميدو»، و«المعلم شاهين الزلط» في «سكر هانم»، و«أبو طعمة» في فيلم «إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين»، و«المعلم أبو حنفي» في «الآنسة حنفي».
عبدالفتاح القصري.. فنان ترك بريق الذهب ليرسم البسمة والضحكة على شفاهنا، استطاع أن يخلق لنفسه شخصية كوميدية جديدة لم ترد من قبل علي السينما المصرية، فتربع على عرش الكوميديا، ودخل قلوب الجماهير كواحد من عمالقة الكوميديا في تاريخ السينما، وعاش أعواما ملء السمع والبصر يرسم البسمة ويدخل البهجة على نفوس جمهوره، لكن نهايته كانت مثالا مفجعا لمأساة حقيقية حملت كل مرارة وألم الدنيا، فبعد الشهرة والثروة انطفأت أضواء النجومية وعاش حياة بائسة، وكما قال الفنان شكري سرحان في فيلم «اللص والكلاب»: «الراحة مبتجيش غير بطلوع الروح»، فخلصه الموت من معاناته وقسوة الحياة.
ونرصد  70 معلومة عن «أبو طعمة ».
70. ولد عبدالفتاح القصري في 15 أبريل 1905، وتشير بعض المصادر إلى أنه ولد عام 1906، بحي الجمالية، لأب ثري من كبار تجار المجوهرات في مصر، ويملك أكثر من محل لبيع الذهب والحلي بالصاغة، ووفقا لـ«السينما».
69. وتشكك بعض المصادر في صحة هاذين التاريخين، مسترشدين بما كتبه الأديب والصحفي صالح جودت بمجلة «الكواكب» في 3 نوفمبر 1953، قائلا إن «أول فرقة مسرحية عمل بها القصري كانت فرقه المحامى عبد الرحمن رشدي»، وهذا ما يؤكده «القصري» بنفسه في كلامه للصحفي حسين عثمان، الذي نشره في «الكواكب» في 5 مايو 1970، حين قال «إنه عمل في أول فرقه أسسها عبد الرحمن رشدي».
كما حكى أنه قبل اشتغاله بالتمثيل، كان يهوى متابعة الفرق المسرحية، ومن بينها فرقة فوزي الجزايرلي التي كانت تقدم عروضها على أحد مسارح الحسين، وهناك استمع إلى صبي صغير اسمه (محمد البغدادي)، يغني أغنية مطلعها (أنا صوتي كمنجة وأحب المنجة)، ولم يكن هذا الصبي سوى الموسيقار محمد عبد الوهاب»، وفقا لمجلة «همسة».
68. كان والده يرغب أن يكون ابنه شخصية مرموقة، فحرص على تعليمه تعليما جيدا، فألحقه بمدرسة «فرير» الفرنسية، وهي نفس المدرسة التي تخرج فيها الفنان نجيب الريحاني، والفنان سليمان بك نجيب، وتخرج «القصري» في مدرسة «القديس يوسف» بالخرنفش، وليس كما أشيع أنه أُمي وليس متعلما.
67. كان «القصري» يتحدث الفرنسية بطلاقة، كما كان على ثقافة عالية، وكان يمتلك مكتبة ثرية تضم المؤلفات الفرنسية في جميع مجالات الفكر والفن والأدب والشعر والفلسفة، وكانت مكتبته تزدحم إلى جوار ذلك بالكثير من الكتب في الشعر العربي والتراث الشعبي، وكان ميالا بشكل كبير لدراسة الأدب الشعبي والفلكلور والشعر الشعبي، وقصائد الشعر العربي، وفقا لصحيفة «الدستور» الأردنية.
66. أصر والده أن يتعلم «القصري» حرفة أبيه، فأخذه معه حيث كان يعمل في صناعة الذهب والمجوهرات، وعلمه تلك الحرفة، وفي أعوام معدودة تمكن «القصري» من إجادة الصناعة وأصبح ينافس والده، لكنه لم يكن يهو هذا العمل، فأخذ يتردد على فرقة «فوزي الجزايرلي»، فأحب الفن ورغب في العمل فيه، وخاصة بمجال التمثيل.
65. لم يمض وقت كبير، حتى انضم إلى فرقة «عبدالرحمن رشدي»، وحقق من خلالها نجاحا، وأصبح بعد فترة وجيزة من انضمامه إليها أحد أسمائها البارزين، وفقا لـ«السينما».
64. كان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه، وفقا لـ«الأهرام».
63. بعد فترة قصيرة، انتقل «القصري» إلى فرقة «جورج أبيض»، التي عاش فيها مأساة كبيرة، وتذوق مرارة الفشل، وأرجع ذلك إلى طبيعة المسرحيات التي كانت تقدمها الفرقة في ذلك الوقت، وهي في مجملها «تراجيديا»، وفقا لـ«السياسة» الكويتية.
62. من المواقف القاسية التي تعرض لها «القصري» في فرقة «جورج أبيض»، عندما أسند إليه دورا يتطلب منه أن يبكي، فلم يستطع البكاء، وهنا فاجأه جورج أبيض بصفعة مدوية وبكى «القصري» من ألم الصفعة، لا من التمثيل، وفقا لـ«السياسة».

61. ظل «القصري» لفترة غير مستقر، وتنقل بين أكثر من فرقة مسرحية، والتحق بفرقة «عبدالرحمن رشدي»، مرورا بفرقة «عزيز عيد»، و«فاطمة رشدي»، وفقا لـ«الأهرام».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © معلومات ثقافية

تصميم الورشه