كشف الإحصاء السنوي للمنظمة العالمية
للملكية الفكرية عن هوة واضحة بين عدد طلبات براءات الاختراع العربية المقدمة
لديها عبر معاهدة التعاون بشأن البراءات، وبين ما توصلت إليه بعض دول المنطقة مثل
تركيا وإسرائيل.
فقد تقدمت السعودية ومصر قائمة الدول
العربية الأكثر تسجيلا لبراءات الاختراع لدى المنظمة العالمية برصيد 61 و47 على
التوالي، كما تقف الدول العربية في مكانة متأخرة مقارنة مع دول الاقتصادات الناشئة.
ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في
المرتبة الثانية برصيد 22 براءة، يليها المغرب (12) فالجزائر (11) ثم الأردن (6)
فسوريا (5)، وثلاثة براءات اختراعات لكل من الكويت والسودان وتونس، واختراع واحد
من ليبيا.
وبهذا تكون محصلة الدول العربية مجتمعة
173 براءة اختراع في عام واحد، في حين سجلت تركيا 367 براءة اختراع حسب تقرير من
الامم المتحدة لعام 2014 ان هناك الكثير من الاختراعات من قبل المواطن العربي وحسب
هذه الإحصائية المزودة منهم فإن الترتيب كما يلي:
1- السودان
2- مصر
3- المغرب
4- السعودية
5- الأردن
6- الجزائر
7- الإمارات العربية المتحدة
8- تونس
9- الكويت
10 - العراق
لو تقدم مصري أو سوري ببراءة اختراع في
أمريكا باستخدام جوازه المصري أو السوري تعتبر براءة اختراع مصرية ، لو تقدم
بجوازه الأمريكي فإن الاختراع أمريكي.
"حصلت الدول العربية مجتمعة على 173
براءة اختراع في عام واحد، في حين سجلت تركيا 367 براءة، أما إسرائيل فوصل رصيدها
إلى 1882" كما وتنفق إسرائيل على البحث العلمي ضعف ما ينفق في العالم العربي،
حيث بلغ مجموع ما أنفق في إسرائيل على البحث العلمي غير العسكري ما يعادل حوالي 9
مليار دولار حسب معطيات 2008.
وان هنالك تسعة علماء إسرائيليين حازوا
على جوائز نوبل، بينما حاز العرب على 6 جوائز، ثلاثة منها بدوافع سياسية، ومنهم
العالم المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة على أبحاثه التي أجراها في الجامعات
الامريكية
أما على صعيد الدول النامية فقد تصدرت كوريا الجنوبية القائمة بتسجيل 7908 براءات اختراع تلتها الصين (6089) فالهند (766) والبرازيل (451) وجنوب أفريقيا (382) والمكسيك (210) وماليزيا (177).
الآن قد تبدو الأرقام المذكورة أعلاه مثيرة للإعجاب على
أساس مستقل، ولكنها أرقام شاحبة بالمقارنة مع نشاط تطوير براءات الاختراع في
البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم، وهي انعكاس لعدم وجود ثقافة صديقة للإبتكار
في العالم العربي.
اتمنى ان يكون الدرس مفيد للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق