محمد الدفراوي .. مسيرة فنية رائعة

0

الفنان الراحل محمد الدفراوي إسمه بالكامل محمد الصغير أحمد الدفراوي وهو من مواليد عام 1931 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ بالظهور فى أدوار صغيرة فى فترة الخمسينيات ودرس بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1955 ، انتقل بين مسارح القطاع الخاص والقطاع العام، وشارك في عدد كبير من المسرحيات والأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية التي اثبت من خلالها موهبته الفنية المتميزة وقدرته على التنوع بين الكثير من ألوان التمثيل وتميز فى أداء دور ضابط الشرطة فى عدة أعمال منها دور الضابط هلال فى مسلسل ” المطاردة ” وفيلم ” بطل للنهاية وعمل في العديد من المسرحيات ومن أبرز أعماله المسرحية : "دنشواي الحمراء" "كفاح شعب" "تحت الرماد" "السلطان الحائر" "مصرع كليوباترا" "الموت يأخذ اجازة".
برع في العديد من الأدوار خاصة بالدراما التليفزيونية حيث تميز في تقديم الأدوار الجادة والهادفة وإمتد مشواره الفنى لحوالى 50 سنة ما بين المسرح والسينما والتلفزيون .
، كما شارك في العديد من الأعمال السينمائية، ومنها “شروق وغروب – فى بيتنا رجل – جفت الأمطار – ثلاث قصص – سلام يا صاحبى – الطريق إلى إيلات – عيون الصقر – الواد محروس بتاع الوزير – رسالة إلى الوالي- النوم في العسل-  طريق الشر :"أبواب المستحيل الخمسة”.
بينما جاءت شهرته الحقيقية من خلال العمل الدرامي في الكثير من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، ومن أبرز أعماله “الوسية- ذئاب الجبل- رأفت الهجان- عائلة الحاج متولي- إمام الدعاه- الإمام المراغي- أحلام البنات " وفي التليفزيون لمع في مسلسل "محمد رسول الله" رغم فرص البطولة التي حصل عليها في بداية حياته فانه سرعان ما عاد إلى الأدوار الصغيرة وجسد في الغالب دور الشرير الانيق والمثقف الايجابي” .



توفى الفنان “محمد الدفراوي” يوم 5 يناير عام 2011 بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة بعد أن داهمته آلام الكبد
شيعت جنازة الفنان الكبير محمد الدفراوى من مسجد السيدة نفسية، حيث شارك فى الجنازة عدد قليل من أصدقائه الفنانين من الوسط الفنى، منهم الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين، والفنان سيف عبد الرحمن وزوجته الفنانة رجاء حسين، والفنان الدكتور عادل هاشم، والفنان محمد مزربان، والفنان إبراهيم يسرى. جاء ذلك فى الوقت الذى تجاهل عدد كبير من الفنانين ممن شاركهم الفنان الراحل محمد الدفراوى أعمالهم، حضور تشيع الجنازة، حيث اقتصر تشيع الجنازة على هؤلاء الفنانين إلى جانب الكثيرين من أصدقائه من خارج الوسط الفنى وزملاء ابنه المهندس عمر الدفراوى وشقيقه علاء الدفراوى. شيعت الجنازة وسط وجود 22 جثماناً تم الصلاة عليهم بمسجد السيدة نفيسة ظهر اليوم، وذلك ما أربك مشيعى جنازة الدفراوى ممن اتبعوا أحد النعوش الأخرى بطريق الخطأ نظراً لكثرة الجثامين وعدم استطاعة التفرقة بينهم. شيع أهالى الفنان القدير محمد الدفراوى جثمانه إلى مثواه الأخير ليدفن بمقابر العائلة بمدينة نصر، وتلقوا العزاء فيه بمسجد آل رشدان بمدينة نصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © معلومات ثقافية

تصميم الورشه